لااعلم لماذا بكيت هل بسبب بعده أم بسبب الضغوط التي تهاجم حياتي أم لأني احتاجه
ولكني لا أجده بقربي..
لكن كل ما اعلمه إني أردت أن ابكي.لقد أردت وبشده أن ابكي واخرج كل ما في داخلي
من هموم..
لكن كل دمعة ذرفتها كانت بسبب..
هل سبب تلك الدموع زمن الجراح
و ما أكثر أسبابها لكن كل ما اعرفه أن هناك سببا قويا لجعل تلك الدموع تنزل بحرقة
وألم..
وهو إني أحبه واحتاج إليه لكني لا أجده بقربي..
نعم لا أجد الإنسان الذي اطمئن بمجرد أن أتحدث معه لا أجده بقربي ليهدئ من خوفي
وقلقي..
لكني رغم ذلك مازلت احتاجه..
احتاج لدعمه لي احتاج لحبه ليغمرني با الأمان احتاج لحنانه ليشعرني با الاستقرار..
لكن رغم ذلك مازلت اذرف الدموع واصرخ با أعلى صوتي إني احتاجك لكني لا أجد إلا
صدى صوتي يرتد إلي ليخبرني أنه لا مجيب لندائك..
نعم لأنه مهما بكيت وصرخت فلا يسعه سماعي لان ما يفصل بيننا من المسافات كفيل
بان يجعل صوتي كمن يصرخ في وادي قد خلا من الحياة