اهذا هو محراب الحب أم غرفة اعدامي
اترضين برؤية جرحي وزيادة آلامي
وحكماً دون محكمة ودون رؤية حكامي
أتحكمين بموت قلبي ودفن حبي و غرامي
لا فليس هذا حباً ليس ما أراه في أحلامي
فالحب أسمي من أن أصفه بكلامي
أم اني مخدوع وكانت تلك اوهامي
وتريدين بعد كل هذه مني سلامي
لا
فلم تعودي أميرتي لم تعودي محبوبتي
فذوقي ما ذقته أنا وعيشي وحدتي
عشت رغم الزحام وحيداً غُربتي
ودفنت وسط دنيا لا اعرفها ضحكتي
فاعلمي أميرتي
أنك أنت من اختار البعد والفراقش
وانت أيضاً أطفأتي نار الأشتياق
فأصبحت أنا والحزن يجمعنا عناق